فصل: إعراب الآية رقم (35):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (34):

{وَلَقَدْ جاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّناتِ فَما زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتابٌ (34)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (قبل) اسم ظرفيّ مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (جاءكم)، (بالبيّنات) متعلّق بحال من يوسف الفاء عاطفة (في شكّ) متعلّق بخبر ما زلتم (ممّا) متعلّق بشكّ (به) متعلّق بحال من فاعل (جاءكم)، (حتّى) حرف ابتداء (من بعده) متعلّق ب (يبعث)، (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله يضلّ (من) اسم موصول مفعول به (مرتاب) خبر ثان مرفوع.
جملة: (جاءكم يوسف) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر..
وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما زلتم) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: (جاءكم به) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (هلك) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (قلتم) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (لن يبعث اللّه) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يضل اللّه) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (هو مسرف) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
الصرف:
(زلتم)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون فحذفت عين الفعل للساكنين وزنه فلتم.
(مرتاب)، اسم فاعل من الخماسيّ ارتاب، مضارعه يرتاب أعلت عينه لأنه من الريب وأصله يرتيب، بفتح التاء وكسر الياء، ثمّ قلبت الياء ألفا لتحرّكها وانفتاح، ما قبلها، فلمّا صيغ منه اسم الفاعل بقي الإعلال على حاله، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.. هذا ويجوز أن يكون لفظ (مرتاب) اسم مفعول أيضا في تعبير آخر.

.إعراب الآية رقم (35):

{الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)}.
الإعراب:
(في آيات) متعلّق ب (يجادلون)، (بغير) متعلّق بحال من فاعل يجادلون، وفاعل (كبر) ضمير يعود على مصدر يجادلون المفهوم من السياق أي: كبر جدالهم مقتا، (مقتا) تمييز محوّل عن فاعل منصوب (عند) ظرف منصوب متعلّق ب (مقتا)، وكذلك (عند) الثاني فهو معطوف عليه (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله يطبع (على كلّ) متعلّق ب (يطبع)، (جبّار) نعت ل (متكبّر) مجرور مثله.
جملة: (الذين يجادلون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يجادلون) لا محلّ لها صل الموصول (الذين).
وجملة: (كبر) جدالهم في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: (يطبع) لا محلّ لها استئنافيّة.
الفوائد:
- لمحة عن (كلّ):
هي اسم موضوع لاستغراق أفراد المنكّر، كقوله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ) والمعرّف المجموع، نحو: (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً) وأجزاء المفرد المعرف، نحو: (كل زيد حسن)، فإذا قلت: (أكلت كلّ رغيف لزيد) كانت لعموم الأفراد، فإن أضفت الرغيف إلى زيد صارت لعموم أجزاء فرد واحد. ومن هنا وجب في قراءة غير أبي عمر وابن ذكوان في الآية التي نحن بصددها كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ بترك تنوين قلب- تقدير (كل) بعد (قلب) ليعم أفراد القلوب كما عمّ أجزاء القلب.
وترد (كل)- باعتبار كل واحد مما قبلها وما بعدها- على ثلاثة أوجه:
1- أن تكون نعتا لنكرة أو معرفة، فتدل على كماله، وتجب إضافتها إلى اسم ظاهر يماثله لفظا ومعنى، نحو: (أطعمنا شاة كلّ شاة) وقول الأشهب بن رملية:
وإن الذي حانت بفلج دماؤهم ** هم القوم كلّ القوم يا أمّ خالد

2- أن تكون توكيدا لمعرفة، وتجب إضافتها إلى اسم مضمر، راجع إلى المؤكد كقوله تعالى: (فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ).
3- أن تكون تابعة، بل تالية للعوامل، فتقع مضافة إلى الظاهر، نحو (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) وغير مضافة (وَكُلًّا ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ) واعلم أن لفظ كل حكمه الإفراد والتنكير، وأن معناها بحسب ما تضاف إليه.

.إعراب الآيات (36- 37):

{وَقالَ فِرْعَوْنُ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ (36) أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً وَكَذلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبابٍ (37)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لي) متعلّق ب (ابن)، (أسباب) بدل من الأسباب الأول منصوب الفاء فاء السببيّة (أطلع) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، (إلى إله) متعلّق ب (أطلع)..
والمصدر المؤوّل (أن أطّلع...) في محلّ رفع معطوف على مصدر منتزع من الأمر المتقدّم أي ليكن منك بناء فاطّلاع منّي.
(37) الواو عاطفة اللام المزحلقة للتوكيد، الواو استئنافيّة (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله زيّن (لفرعون) متعلّق ب (زيّن)، (عن السبيل) متعلّق ب (صدّ)، الواو عاطفة (ما) نافية مهملة (إلّا) للحصر (في تباب) خبر المبتدأ كيد...
جملة: (قال فرعون) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء وجوابه.. في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (ابن) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (لعلّي أبلغ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (أبلغ الأسباب) في محلّ رفع خبر لعلّ.
وجملة: (أطّلع) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (إنّي لأظنّه) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (أظنّه كاذبا) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (زيّن سوء عمله) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (صدّ) لا محلّ لها معطوفة على جملة زيّن.
وجملة: (ما كيد فرعون إلّا) لا محلّ لها معطوفة على جملة زيّن.
الصرف:
(تباب) مصدر سماعيّ لفعل تبّ باب نصر، وزنه فعال بفتح الفاء، وللفعل مصدر أخرى هي تبّ زنة فعل بفتح فسكون وتبب بفتحتين وتبيب زنة فعيل وكلّها بمعنى الهلاك والخسران.

.إعراب الآيات (38- 44):

{وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ (38) يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ (40) وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لا جَرَمَ أَنَّما تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا وَلا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ ما أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ (44)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (يا قوم) مرّ إعرابها والنون في (اتّبعون) نون الوقاية (أهدكم) مضارع مجزوم جواب الطلب (سبيل) مفعول به ثان منصوب.
جملة: (قال الذي) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمن) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة النداء وجوابه... في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اتّبعون) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (أهدكم) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة ب الفاء أي: إن تتّبعوني أهدكم...
(39) (إنّما) كافّة ومكفوفة (الحياة) بدل من اسم الإشارة المبتدأ- أو عطف بيان عليه- مرفوع (هي) ضمير فصل وجملة: النداء: (يا قوم) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (هذه الحياة) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (إنّ الآخرة دار القرار) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
(40) (من) اسم شرط جازم مبتدأ الفاء رابطة لجواب الشرط (لا) نافية، ونائب الفاعل في (يجزى) ضمير يعود على من (إلّا) للحصر (مثلها) مفعول به منصوب الواو عاطفة (من عمل صالحا) مثل من عمل سيّئة (من ذكر) متعلّق بحال من فاعل عمل الواو حالية الفاء رابطة لجواب الشرط (فيها) متعلّق ب (يرزقون)، (بغير) متعلّق بحال من نائب الفاعل.
وجملة: (من عمل) لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء.
وجملة: (عمل سيّئة) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (لا يجزى) في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.. والجملة الاسميّة في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (من عمل) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة (من عمل) الأولى.
وجملة: (هو مؤمن) في محلّ نصب حال.
وجملة: (أولئك يدخلون) في محلّ جزم جواب الشرط الثاني مقترنة بالفاء.
وجملة: (يدخلون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).
وجملة: (يرزقون) في محلّ نصب حال من فاعل يدخلون.
(41) الواو عاطفة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ (لي) متعلّق بخبر المبتدأ (إلى النجاة) متعلّق ب (أدعو) (إلى النار) متعلّق ب (تدعونني).
وجملة: (يا قوم) لا محلّ لها معطوفة على جملة يا قوم السابقة.
وجملة: (مالي) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (أدعوكم) في محلّ نصب حال من الضمير في (لي).
وجملة: (تدعونني) في محلّ نصب حال من مقدّر أي وما لكم تدعونني والجملة المقدّرة معطوفة على جملة مالي...
اللام لام التعليل (أكفر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (باللّه) متعلّق ب (أكفر)، (أشرك) مضارع منصوب معطوف على (أكفر)، (به) متعلّق ب (أشرك)، (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (لي) متعلّق بخبر ليس (به) متعلّق ب (علم) وهو اسم ليس مؤخّر الواو عاطفة (إلى العزيز) متعلّق ب (أدعوكم).
والمصدر المؤوّل (أن أكفر...) في محلّ جرّ ب اللام متعلّق ب (تدعونني).
وجملة: (تدعونني) الثانية في محلّ نصب بدل من جملة تدعونني (الأولى).
وجملة: (أكفر) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (أشرك) لا محلّ لها معطوفة على جملة أكفر.
وجملة: (ليس لي به علم) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (أنا أدعوكم) في محلّ نصب معطوفة على جملة تدعونني.
وجملة: (أدعوكم) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنا).
(43) (لا) نافية للجنس (جرم) اسم مبني على الفتح في محلّ نصب اسم لا، (ما) موصول في محلّ نصب اسم أنّ، والنون الثانية في (تدعونني) نون الوقاية (إليه) متعلّق ب (تدعونني)، (له) متعلّق بخبر ليس (دعوة) اسم ليس مؤخّر مرفوع (في الدنيا) متعلّق بدعوة الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (في الآخرة) متعلّق بما تعلّق به (في الدنيا) فهو معطوف عليه الواو عاطفة (إلى اللّه) متعلّق بخبر أنّ.. (هم) ضمير فصل.
والمصدر المؤوّل (أنّما تدعونني..) في محلّ جرّ ب (في) المحذوف متعلّق بمحذوف خبر لا.
والمصدر المؤوّل (أنّ مردنا إلى اللّه) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
وجملة: (لا جرم) لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء.
وجملة: (تدعونني) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (ليس له دعوة في محلّ رفع خبر أنّ).
(44) الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر السين حرف استقبال (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (لكم) متعلّق ب (أقول)، الواو عاطفة (إلى اللّه) متعلّق ب (أفوّض)، (بالعباد) متعلّق ببصير.
وجملة: (ستذكرون) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا عاينتم العذاب يوم القيامة فستذكرون ما أقول...
وجملة: (أقول) لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد محذوف.
وجملة: (أفوض) لا محلّ لها معطوفة على جملة ستذكرون.
وجملة: (إنّ اللّه بصير) لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(38) أهدكم: فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم أصله أهديكم، وزنه أفعكم.
(41) النجاة: مصدر سماعيّ لفعل نجا باب نصر، وزنه فعلة بفتح الفاء واللام والعين ساكنة، وفيه إعلال بالقلب أصله نجوة بفتح الواو، نقلت حركة الواو إلى الجيم- إعلال بالتسكين- ثمّ قلبت الواو ألفا، مفتوح ما قبلها، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي نجاء بقلب الواو همزة زنة فعال لفتح الفاء، ونجو زنة فعل بفتح فسكون، ونجاية.
البلاغة:
التكرير: في نداء قومه بقوله: (يا قَوْمِ).
كرر نداءهم إيقاظا لهم عن سنة الغفلة، واهتماما بالمنادي له، ومبالغة في توبيخهم على ما يقابلون به دعوته، وترك العطف في النداء الثاني وهو (يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا) لأنه تفسير لما أجمل في النداء قبله من الهداية إلى سبيل الرشاد فإنها التحذير من الإخلاد إلى الدنيا والترغيب في إيثار الآخرة على الأولى.